قام الصحفي فريدريك أنيفال واثنين من زملائه بمساعدة أحد اللاجئين السوريين وهو طفل سوري يبلغ (15 عاما) و ذلك بنقله من اليونان إلى السويد لأسباب إنسانية و أثناء قيامهم بتصوير تقرير في اليونان.
وبحسب النيابة العامة، فإن الصحفيين كانوا على علم بأن الطفل السوري لا يملك جواز سفر وترخيص لدخول المملكة، إلا أنهم ساعدوه في عبور حدود البلاد بشكل غير شرعي ونقله إلى مدينة مالمو بجنوب السويد.أكد أنيفال بعد إصدار الحكم، أنه غير نادم على ما فعله قائلا:
“هذا الطفل البالغ 15 عاما، كان في حالة حرجة ويحتاج إلى المساعدة وقال صوت الإنسان المتعاطف داخلي فيّ إننا يجب أن نفعل شيئا. وزملائي وافقوا على ذلك وأنا لست نادما على أي شيء”.
تعليقات
إرسال تعليق
بتعليقك نعلم انك معنا على تواصل دوما